شبكة و منتديات القدومي
عزيزي / عزيزتي .. ان لم تكن مسجل لدينا فأنت في منتداك
فلتتجول في المنتدى كما تحب لكن اجعلنا سعداء بتواجدك معنا
في صندوق الدردشة الخاص بمنتدانا المتواضع فلتتفضل و سجل
^_^
الادارة :- مـــــؤيــد الـقـدومـــــــي
شبكة و منتديات القدومي
عزيزي / عزيزتي .. ان لم تكن مسجل لدينا فأنت في منتداك
فلتتجول في المنتدى كما تحب لكن اجعلنا سعداء بتواجدك معنا
في صندوق الدردشة الخاص بمنتدانا المتواضع فلتتفضل و سجل
^_^
الادارة :- مـــــؤيــد الـقـدومـــــــي
شبكة و منتديات القدومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله محمد رسول الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتحميل صور و ملفات

شبكة و منتديات القدومي ترحب بكم اينما كنتم : الادمن مؤيد القدومي


 

 شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب Empty
مُساهمةموضوع: شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب   شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب Emptyالجمعة ديسمبر 05, 2008 6:55 am

اذا ما توفرت لي فرصة خارجية للزواج فسأوافق عليها فوراً، ولكن، إذا ما تقدم
للزواج مني شاب من أبناء البلد، فسأتردد في ذلك، لأن هذا الشاب نفسه يرغب
بالهجرة، الشباب لدينا محبط هذه الأيام، والجميع يريد أن يهرب من حالة
الاكتئاب، التي أصبحت سمة دائمة تعلو وجوه الشباب، بهذه العبارة لخصت سالي
ثابت الخريجة الجامعية ذات الأربعة والعشرين ربيعاً لـ " إيلاف ". فالأزمة
التي يعيشها الشباب الفلسطيني هذه الأيام باتت تتفاقم يوما بعد يوم و لا
يرى الجيل الجديد سبيلا للتصدي لها سوى الهجرة و الابتعاد عن الاجواء
المتردية التي تتمثل أساساً في الظروف الإقتصادية الصعبة والبطالة وانعدام
الأمن والاحتلال. فالحلم بالهجرة اصبح يراود معظم الشباب الفلسطيني وذلك
بهدف الزواج حيث "لا حياة عاطفية حقيقية في غزة" او لمتابعة التحصيل
العلمي او حتى للهروب من عيش حياة وصفها أحمد الذي بلغ النصف الثاني من
العمر، ب" علاقة الممكن" أو "المتوفر" اذ انه يرى الشاب اليوم يخدع نفسه".


سالي: "تغيير الوجوه رحمة

وتقول
سالي إن حديث الفتيات اليوم ينصب على الرغبة في الزواج بهدف السفر والهجرة
من البلد، ومواصفات العريس لا تهم سواء كان كبيراً أم صغيراً المهم أن
نحقق طموحاتنا بواسطة الهرب خارج البلد، " فتغيير الوجوه رحمة


آلاء: "أريد شاباً عصرياً يعرف إلى أين يتجه

وغير
بعيد عن سالي ترى آلاء تايه الخريجة الجامعية أيضاً انها غير قادرة على
اكمال دراستها العليا وتحقيق حلمها بأن تصبح انسانة ناجحة في حياتها
فالحواجز - كما ترى آلاء حواجز كثيرة وأهمها نقص التشجيع وغياب السلم
الإجتماعي والبطالة وانعدام فرص العمل ولهذا فكرت آلاء التي عادت إلى
الوطن بعد اتفاق أوسلو عام 1994 في العودة إلى السعودية والعيش مع أخيها
وتؤكد أن قراءة الكتب وزيارة مواقع الانترنت الإخبارية ومواضيع التجميل لم
تشبع رغبتها وهي ترى البؤس في عيون الشباب يزداد يوماً بعد يوم في وقت
تريد من الطرف الاخر أن يحقق طموحها في إكمال دراستها


وتؤكد أن لا
حياة عاطفية حقيقية في غزة والزواج في رأيها بات قضية فاشلة تتكرر يومياً
وتصيح: تصور " في غزة هناك نساء لا يخرجن من البيت " وتضيف الناس هنا
يعانون من عقد مجتمعية كثيرة وتؤكد آلاء انه كمخرج من هذه الحالة باتت
تتواعد مع صديقاتها باستمرار حين يلتقين عند واحدة منهن كل أسبوع للحديث
بمواضيع تخص المرأة. وحول الشباب الذي يمكن أن تقترن به تؤكد الآن انها
تفضل شاباً عصرياً طموحاً يعرف نفسه جيداً ويعرف إلى أين يتجه


أحمد: "معضلتنا اننا نعيش في بلد لا يمكن تحقيق أي طموح فيه

الطموحات
والمشاكل التي تعيشها فتيات غزة غير بعيدة عن تلك التي يعيشها الشبان
أيضاً يقول الصحافي أحمد عودة 28 عاماً أهم المشاكل التي تواجهنا هي البحث
عن الذات في جو أو مكان لا يمكن تحقيق أي طموح فيه فنحن نفتقر إلى مناخات
وحاضنات قادرة على تطوير مواهب الشباب في كافة المجالات الفنية والرياضية
والأدبية فلا سياسات حكومية ولا مراكز ثقافية مدعومة في هذا المجال وإذا
أضفنا إلى ذلك أجواء الحصار والعدوان والفلتان الأمني فلك أن تتصور طبيعة
الظروف التي نعيشها


سحر: " أخشى ما أخشاه العنوسه

ويتفق
عودة مع سحر التي باتت المعضلة الأساسية في حياتها هي البحث عن شريك في ظل
علاقة عاطفية صادقه في بلد تصطدم فيه هذه العاطفة بقيود إجتماعية " تقول
سحر لا يحق للفتاة في بلدنا أن تبحث عن فارس الاحلام بل عليها ان تنتظر
هذا الفارس الذي يمكن أن يترجل عن فرسه أولا يأتي أبداً وعندها تصبح
الفتاة عرضة للعنوسة وهوأشد ما تخشاه الفتاة وأسرتها في غزة فيما يؤكد
أحمد بالتوازي مع سحر أن المشكلة لها علاقة بالحرية أوالطاقة فالشاب يعيش
في ذروة عمره دون أن يستطيع أن يحقق طموحه فإذا لم يستطع الشاب أن يدرس
أويعمل ويتزوج من سن 20 إلى 35 عاماً " سن الإنجاز" في حياة الإنسان نجد
أن أجمل مراحل العمر تضيع وتمضي دون أن تحمل أيه ذكرى سعيده بل على العكس
تحمل هموم لا تنتهي


تجده مشترك


أرغب أن أعيش في دولة تحترم الحريات

وحول
طموحه الشخصي يؤكد أحمد أنه في النصف الثاني من العمر يرغب أن يعيش في
دولة تحترم الحريات والابداع و يقول " لا يهمني إذا كانت دولة ذات سيادة
أودولة عظمى ما يهمني ألا يمضي العمر دون حياة حقيقية وأن أبقى أراوح في
ظل صراعات رصاص الاحتلال والفلتان الأمني ولهذا بالذات يرى أحمد أن الشباب
الفلسطيني لا يستطيع أن يحقق علاقة عاطفية ناجحة وإنما يعيش حياة أسمها
علاقة الممكن أوالمتوفر فتجد الشاب يخدع نفسه فإنحسار المكان لا يسمح
بالتواصل مع الفتاة


سرى: "الهجرة هي المنفذ للخروج من هذه المشاعر

أما
يسرى 19 عاماً الشاب الذي لا يزال في الفصل الأول بالجامعة فيرى أن تردي
الأوضاع الأمنية والاقتصادية تثبط طموحاته على كافة الصعد الإجتماعية
والمهنية ويرى كغيره من الشبان أن الهجرة هي المنفذ الوحيد للخروج من هذه
المشاعر السلبية التي تلازمه فقد تفتح له أفاقاً جديدة لتحقيق الذات
والعمل في مجال تخصصه وتحسين وضعه الاقتصادي ولهذا يقول يسرى " ألازم
الانترنت بشكل مستمر للبحث عن سبيل للهجرة سواء لكندا أواستراليا عسى أن
أجد شيئاً أبحث عنه وحبذا لووجدت فرصة وظيفية للعمل في الخارج سواء في
الدول العربية أوالأوروبية ويؤكد أنه لا بد من تغيير الواقع الذي يعيشه
مهما كان الثمن فبناء الذات لا يأتي بترديد الكلام والشعارات ولكن بتغيير
جدي وفعلي و" إن اقتضى ذلك تغيير البلد الذي أعيش فيه فالبطالة هى الدافع
الأساسي للبحث عن فرصة عمل خارج البلد أوللهجرة لأي بلد اخر


جهاد: "أتمنى أن ألتقي هيفاء وهبي

ويقول
جهاد البلبيسي الذي أتم تعليمه الجامعي في قسم الديكور منذ أربع سنوات لم
أعمل في مجال عملي ولم أجد فرصة للعمل حتى الآن وخصوصاً انني متخصص
بالديكور ويرى جهاد أن غزة لم تستوعب هذه المهنة بسبب الوضع الاقتصادي لأن
كل تفكير الناس منصب في الاكل والشرب فقط وعجلة الحياة في رأيه متوقفه
لذلك فهو يبحث عن فرصة للسفر للعمل في الخارج ولكنه وجد الطريق مسدوداً
بسبب الحصار المفروض على الاراضي الفلسطينية


ويؤكد جهاد أنه حاول أكثر من مرة أن يبدأ مشروعه الخاص ولكن الظروف المادية والأمنية الواقعة في المنطقة حالت دون ذلك

وفي
ظل هذا الانسداد في الحياة يمضي جهاد معظم وقته في الأماكن العامة ويقول
جهاد مرة أذهب إلى مقهى " الكروان " وألعب الشدّه مع الشباب ممن هم في مثل
حالتي ليس لديهم عمل ومرة أخرى أذهب إلى كفتيريا "سلطانه" لتدخين الشيشة
وأحياناً أجلس في البيت في ظروف صعبة مادية ونفسية قاهرة.ويختتم جهاد باسى
"أتمنى السفر إلى خارج غزة و ان ألتقي هيفاء وهبي وأتحدث معها حتى لوكان
ذلك ليوم واحد فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام الياس
عضو محترف
عضو محترف
ام الياس


عدد الرسائل : 756
العمر : 39
نقاط : 5756
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

بطاقة الشخصية
اغراضي:

شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب   شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 12:49 am

الله يعين اهالي غزة
الله معهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شباب غزة :لا حياة عاطفية حقيقية في غزة وهاجس الهجرة يسيطر على الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة و منتديات القدومي :: _…ـ-*™£ القدومي للاخبار العالمية £™*-ـ…_ :: _…ـ-*™£ القدومي للاخبار العالمية £™*-ـ…_-
انتقل الى: